ينبغي الاشارة إلى ان ذلك النوع من المنشطات تتنوع اشكاله وكذلك طرق تعاطية ، حيث يظهر الامفيتامينات في شكل أقراص وكبسولات وقطع كريستال ومسحوق “بودرة” ، اما طرق تعاطيه فهي تكون اما بالبلع أو بالوضع تحت اللسان أوالشم أو التدخين أوالحقن.
ويتمثل تأثير الامفيتامينات على المتعاطي في الشعور بالنشوه والسعاده والحيويه والنشاط والرغبه فى العمل وزوال الاجهاد وعدم الاحساس بالجوع ، من ناحية اخرى فأن أعراض التسمم و زيادة الجرعه المتربطة بتناول ذلك النوع من المنشطات تتمثل في القلق والرعشه والشعور بالبرودة كما تسبب ايضا توسع حدقة العين وتصبب العرق وزيادة ضربات القلب والم بالصدر ، بالاضافه إلى حدوث تغيرات في الرغبة الجنسية وانخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه وهبوط التنفس والاضطراب الزماني والمكاني, والهلوسات والتشنجات والغيبوبة ، إلى جانب ايضاً اصابه المتعاطي بالهياج حيث يكون سلوكه أحيانا عدوانيا.
اما عن المضاعفات والاضرار المرتبطة بتعاطي الأمفيتامينات فتشتمل على ” ذهان الامفيتافين” والمقصود به هو كون المدمن يعاني من الهلوسات السمعية والبصرية بالاضافه إلى اضطراب حواسة، حيث يتخيل أشياء لا وجود لها كما يؤدي الاستعمال إلى الشعور بالاضطهاد والبكاء بدون سبب و الشك في الآخرين، ومن مضاعفاته ايضاً الإصابة بالضعف الجنسي بعد طول الاستعمال و أمراض سوء التغذية ، كما انه بسبب حقن تلك المادة المخدرة في الوريد بجرعات كبيرة فان ذلك يؤدي إلى حدوث إصابات في الشرايين مثل الالتهاب وفشل كلوي وتدمير الأوعية الدموية بالكلية وانسداد الأوعية الدموية للمخ ونزيف في المخ قد يؤدي إلى الوفاة. ومن ناحية اخرى فان استخدام الحقن الملوثة يؤدي إلى نقل عدة أمراض خطيرة مثل الإيدز والتهاب الكبد الفيروسي، بالاضافة إلى ان استنشاق الأمفيتامين يؤدي إلى إثارة الأغشية المخاطية للأنف .