أحدث

أخبار ومقالات

02/نوفمبر/2020

من المعروف انه الاكتئاب ضيف ثقيل على حياه الانسان المصاب باضطراب اكتئابي  لما له اثار على حياته وعلى قدرته على القيام بمهامه الطبيعية ومن جانب اخر فالاكتاب يسبب لشخص المريض به الالم و يُسبب الألم له وللمحيطين به، فالاكتئاب هو أحد الإضطرابات الشائعة الخطيرة ، و هو يميل لكونه مزمناً (طويل الأمد) عادةً و متعباً للمريض و يحتاج معظم المصابين به للعلاج لكى يتحسنوا.

واذا تحدثنا عن الاسباب التي تجعل الانسان عرض للاكتئاب فسنجد ان احد تلك الاسباب ترجع إلى العوامل الوراثه حيث يعتقد بانها قد تنتقل بواسطة مورثات جسمية مهيمنة أو مورثات جنسية محمولة على الكروموسوم X، وهناك ايضاً اسباب بيولوجية والمتمثله في الخلل في توازن الناقلات العصبية والخلل في بعض الهرمونات وخلل في فسيولجيا النوم والتغيرات التي تحدث في بنية ووظيفة المخ ، اما الاسباب الاجتماعيه والنفسية فتتمثل في الاحداث اليومية والضغوط الاجتماعية والعوامل الشخصية والعوامل النفسدينامكية وهناك ايضاً عوامل اخرى متعلقه بفتره ما بعد الولادة في الامهات و الكحول وبعض الادوية و هناك بعض الامراض والعاهات الجسمية.

وعن الاعراض المرتبطه بمرض الاكتئاب فهي تظهر في نوبة الإكتئاب و تستمر لمدة لا تقل عن أسبوعين ولكن يتوجب الاشاره انه يتم تشخيص الحالة على أنها نوبة إكتئاب عندما يعاني المريض من خمسة أو أكثر من الأعراض التي سوف يتم ذكرها و أن يكون المزاج الإكتئابي أو فقدان الشعور بالذة و  الإحساس بمباهج الحياة واحداً من هؤلاء الخمسة ،ومن هذه الاعراض المزاج إكتئابي أو شعور دائم بالحزن ، فقدان الشعور بالذة بمعني فقدان الإحساس بمباهج الحياة. ،القلق وضيق الصدر،فقدان الشهية و فقدان الوزن أو زيادة ملحوظة في الوزن، إضطراب النوم والمتمثل في الأرق أو النوم الكثيربالاضافة إلى الإحساس ببطء الحركة أو الهياج و عدم القدرة على الجلوس بهدوء، فقدان الطاقة و الإحساس بالإجهاد طوال الوقت و التعب و بطء الحركة، كذلك الإحساس بفقدان القيمة و الشعور بالذنب و عدم الثقة بالنفس، صعوبة التركيز و إتخاذ القرارات.( التردد ) ، و النسيان، التفكير في الموت بكثرة أو تمني الموت أو أحياناً أفكار إنتحارية، الصداع ووجع البطن و أحياناً آلام مختلفة في كل عضو من أعضاء الجسم وفي الحالات الشديدة و الحادة من الإكتئاب قد تظهر بعض الهلاوس و الضلالات.

وعلى الرغم من ذلك فهناك العديد من الاشخاص الذين يعلمون باصابتهمم للاكتئاب فهم يعتقدون انه من السهل الخروج من تلك الحاله المزاجية ولذلك فلا حاجه إلى تدخل الطبيب ولكن الحقيقة أن الإكتئاب ليس هو المزاج الحزين الذى يمكن الخروج منه بإرادتنا لانه مرض إذا لم يُعالج فهو كغيره من الأمراض مثل السكر و الروماتيزم و إرتفاع ضغط الدم قد تؤدي إلى مضاعفات مختلفة للجسم. فالاكتئاب يؤثر على الجسم كله بما فيه المزاج و البدن و الأفكار و بالتالي السلوك.

وعلى ذكر علاجات الاكتئاب، فمن الجدير بالذكر ان هناك العديد من انواع العلاجات المتبعه في علاج الاكتئاب وهي العلاج الدوائى للاكتئاب ، والعلاج النفسي الذي يندرج تحته العلاج السلوكي المعرفي و علاج الايقاع الشخصي المتناسق و علاج التنظيم العائلي .


02/نوفمبر/2020

عند تناول موضوع الادمان ، اول سؤال  يتبادر في الذهن انه اذا كان الانسان يدرك مخاطر الادمان التي تصل إلى حد التسبب في موته  والتاثير السلبي الذي يتركه على المحيطين به من اسرته واصدقائه فلماذا اذن يقدم عليه ؟ والاجابه تكمن ان نشاط مخ الانسان وتحرك المواد الكيميائية الذي يقوم بين خلاياه تقوم على حقيقه بسيطة وهي تحقيق أقصى درجات اللذة النفسية وتقليل الألم. والمقصود باللذة النفسية هنا  أي الاحساس بالسعادة والاسترخاء والأمان والثقة والطمأنينة.

حيث يتجه الانسان تلقائياً عند الخطر أو تحت ضغوط معينة أو في ظروف خاصة نحو بعض المواد التي تعينه على تحقيق أقصى درجات اللذه وتساعده على زوال ما يشعر به أو يعاني منه من ألم، والمقصود باللذة هنا اللذة النفسية: أي الاحساس بالسعادة والاسترخاء والأمان والثقة والطمأنينة.

وقد يلجأ الانسان إلى تعاطي بعض المواد الكيميائية التي تعزز هذا الشعور وتقلل من إحساسه بالحزن والقلق والاكتئاب ، وهذا ما يدفعه إلى تكرار تعاطيها لما لها من تأثير على نفسه يبدو تأثيراً جيداً. فالمادة المخدرة بالنسبة له مضادة للألم وخيبة الأمل ومضادة لأحاسيس الفشل المرة.

ومن جانب اخر يجب التعرف على اسباب وانواع وطرق علاجه يجدر بنا الاشارة ان الادمان يمكن علاجه وليس كما يزعم البعض بانه ليس له علاج، ولذلك فليس كل مدمن يصنف بكونه شخص سيء بل نسبه كبير منهم تتالم وتبحث عن العلاج لحالتهم .
ولذلك لا يمكن تناول موضوع الادمان بدون التعرف على  شخصية المدمن فهو بصفة عامة إنسان إعتمادي سلبي ليس له شخصية استقلالية يلجأ إلى الحلول قصيرة المدى والتي تحقق إشباعاً سريعاً حتى ولو مؤقتاً. لذلك فهو يفتقر للحزم والحسم وبعد النظر ولا يقوى على تأجيل رغباته ويسعى لإشباع غرائزه وتحقيق رغباته تحقيقاً فورياً.
ومن هنا نستطيع ان نجد ان ادمان المواد المخدرة  يتنشر في نوعين من الشخصيات  اولهما الشخصية السيكوباتية Antisocial Personality Disorder والنوع الثاني نجده في الشخصية الإكتئابية Depressive Personality Disorder
فالشخص السيكوباتي لا يتعلم من أخطاءه ولا يجدي معه العقاب وكل تجار المخدرات بدون اسثناء من الشخصيات السيكوباتية، ومن الجائز أن نقول أن معظم السيكوباتيين يلجأون لمثل هذه المواد لكن هذا لا يعني أن كل المدمنين سيكوباتيين، ولقد وجد أنه من 35-60% من المدمننين من ذوي الشخصية السيكوباتية.
وتلك الشخصية تظهر ملامحها مبكرً منذ ان كان الشخص طفلاً او على اعتاب المراهقه، فنجدة عنيفاً عدوانياً وتترسخ مع الأيام وتزداد عنفا ويزداد الشخص عدوانية ضد المجتمع  همه الأوحد والدائم نحو تحقيق ملذاته وإرضاء نزواته على حساب كل إنسان أيّن كان وعلى حساب كل القيم المتعارف عليها من مجتمعه. لا يحترم القوانين أو الأعراف أو التقاليد وليس لديه ولاء لأحد إلا نفسه لا يتعلم من أخطاءه ولا يشعر بالذنب تجاه أحد .
اما الشخص الاكتائبي فهو أميل في مزاجه العام إلى الإحساس المستمر بالحزن وافتقاد الرغبة والحماس لكثير من الأشياء التي تثير حماس واهتمام باقي البشر. وهو مُعرض لنوبات حادة من هبوط المعنويات ، والإحساس القوي بالإكتئاب لعدة أيام قد يقاومها بإحدى المواد المخدرة أو المنشطة بشكل متقطع أو مستمر وقد يقوده سوء الاستعمال لمثل هذه المواد إلى التعود عليها أو إدمانها ومن الجدير بالذكر ان ثلث المدمنين على الأفيون يكونون من أصحاب الشخصية الاكتئابية وحوالي 40% منهم يدمنون الخمور.


24/أكتوبر/2020

ينبغي الاشارة إلى ان ذلك النوع من المنشطات تتنوع اشكاله وكذلك طرق تعاطية ، حيث يظهر الامفيتامينات في شكل أقراص وكبسولات وقطع كريستال ومسحوق “بودرة” ، اما طرق تعاطيه فهي تكون اما بالبلع أو بالوضع تحت اللسان أوالشم أو التدخين  أوالحقن.
ويتمثل  تأثير الامفيتامينات على المتعاطي  في الشعور بالنشوه والسعاده والحيويه والنشاط والرغبه فى العمل وزوال الاجهاد وعدم الاحساس بالجوع ، من ناحية اخرى فأن أعراض التسمم و زيادة الجرعه المتربطة بتناول ذلك النوع من المنشطات تتمثل في القلق والرعشه والشعور بالبرودة كما تسبب ايضا توسع حدقة العين وتصبب العرق وزيادة ضربات القلب والم بالصدر ، بالاضافه إلى حدوث  تغيرات في الرغبة الجنسية وانخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه وهبوط التنفس والاضطراب الزماني والمكاني, والهلوسات والتشنجات والغيبوبة ، إلى جانب ايضاً اصابه المتعاطي بالهياج حيث يكون سلوكه أحيانا عدوانيا.
اما عن المضاعفات والاضرار المرتبطة بتعاطي الأمفيتامينات فتشتمل على ” ذهان الامفيتافين” والمقصود به هو كون المدمن يعاني من الهلوسات السمعية والبصرية بالاضافه إلى اضطراب حواسة، حيث يتخيل أشياء لا وجود لها كما يؤدي الاستعمال إلى الشعور بالاضطهاد والبكاء بدون سبب و الشك في الآخرين، ومن مضاعفاته ايضاً الإصابة بالضعف الجنسي بعد طول الاستعمال و أمراض سوء التغذية ، كما انه بسبب حقن تلك المادة المخدرة في الوريد بجرعات كبيرة فان ذلك يؤدي إلى حدوث إصابات في الشرايين مثل الالتهاب وفشل كلوي وتدمير الأوعية الدموية بالكلية وانسداد الأوعية الدموية للمخ ونزيف في المخ قد يؤدي إلى الوفاة. ومن ناحية اخرى فان استخدام الحقن الملوثة  يؤدي إلى نقل عدة أمراض خطيرة مثل الإيدز والتهاب الكبد الفيروسي، بالاضافة إلى ان استنشاق الأمفيتامين يؤدي  إلى إثارة الأغشية المخاطية للأنف .




التواصل معنا


إذا كان لديك اي استفسارات لا تتردد في التواصل معنا علي مواقع التواصل الاجتماعي أو مركز الاتصال وتأكد أننا سنبذل قصاري جهدنا لمساعدتك.




الإشتراك


اشترك في نشرة الريادة لتلقي جميع العروض والاعلانات الإخبارية



    جميع الحقوق محفوظة – ِALRIYADA 2024